شبكة ومنتديات : حماس القسام
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

شبكة ومنتديات : حماس القسام

قال تعالى : وما النصر الا من عند الله ) صدق الله العظيـــــم
 
AnasayfaالبوابةAramaLatest imagesKay‎t OlGiri‏ yap

 

 القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً

A‏aًa gitmek 
YazarMesaj
ابو سياف....1
عضو فعال
ابو سياف....1


Erkek Mesaj Say‎s‎ : 477
Ya‏ : 39
عملي الترفيهي : طالب
مزاجي : عادي
رقم العضوية : 29
ــــــــــــــــــــ : القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً C13e6510
Kay‎t tarihi : 24/02/08

القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً Empty
MesajKonu: القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً   القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً EmptyPer‏. Mart 06, 2008 5:06 pm

القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً غير مدبر


الدكتور محمد شهاب، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



ثقة عالية بالله، مدرسة في الصبر ليست جديدة على قادة "حماس". هذا ما يشعر به المرء لدى اللقاء مع القيادي البارز في حركة "حماس"، والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، الدكتور محمد شهاب، ليتحدث لنا عن صورة البطولة والتضحية التي قدمها المقاومون الأبطال ونجله الشهيد عبد الرحمن في الأيام الماضية، ليسطِّروا نصراً مرصّعاً بالدم والعزة في جباليا مفجرة الانتفاضة، في "المعركة الفاصلة" كما أسماها الشيخ الواثق بنصر الله.

وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، مع النائب الدكتور محمد شهاب.



ـ بداية نتقدم منكم بأصدق التهاني والتبريكات باستشهاد ابنكم المجاهد عبد الرحمن في التصدي للعدوان الغاشم على جباليا ..

النائب الدكتور محمد شهاب: جزاكم الله خيراً وبارك الله ونسأل الله أن يلحقنا به مقبلين غير مدبرين.



نهاية سعيدة

ـ المزيد من أبناء القادة يرتقون شهداء في ساحات الوغى؛ ماذا يعني ذلك ؟ وكيف يستقبل أهالي الشهداء خبر استشهاد أبنائهم؟

شهاب: نحن ككل آباء الشهداء من أبناء هذه الحركة الربانية (حماس) نستقبل خبر استشهاد أبنائنا بكل صبر واحتساب لوجه الله ورضا وطمأنينة إلى قدر الله واطمئنان بأنّ ما عند الله خير وأبقى، وأنّ أجلهم هذا الذي جاءهم على هذه الحالة وهم مجاهدون في سبيل الله عز وجل هو خير نهاية لفرسان آثروا أن يدفعوا ضريبة العزة والكرامة، وأن يضحّوا بأرواحهم في سبيل الله. هذه نهاية سعيدة، فهم عاشوا أعزّة في الدنيا وسيحيون أعزة كراماً في الآخرة في مرضاة الله؛ فلذلك نحن مطمئنون لمصيرهم بفضل الله هم أحياء عن دربهم يُرزَقون. وعلى أية حال؛ مهما تألّمنا عليهم فخبر استشهادهم لم يشكل لنا صدمة بمعنى صدمة، لأنهم في كل يوم كانوا يخرجون فيه كنّا نتوقع استشهادهم.



ركعتا شكر لمنح الشهادة

ـ وكيف تلقيتم نبأ الاستشهاد؟

شهاب: هو سبقه العديد من الشهداء، وكنّا في جولة على ذوي الشهداء فلما جاء الخبر الحمد لله رب العالمين استرجعت: إنا له وإليه راجعون، وكنت على وضوء وسجدت ركعتين شكراً لله على منحه الشهادة التي طالما تمنّاها وعمل من أجلها وأفنى حياته من أجلها، وكذلك فعلت والدته على غير اتفاق بيننا.



أبناء القادة في الطليعة

ـ استشهاد عبد الرحمن جاء بعد أيام من استشهاد حسام، نجل الدكتور الزهار، على طريق تقديم الشهداء من قادة "حماس"، ماذا يعني ذلك؟

شهاب: الرسالة أننا على الحقّ المبين، وأنّ ديننا الذي اعتنقناه عن قناعة وعن اعتقاد وإرادة هو الخير المحض المطلق الذي ارتضاه الله لنا. وبالتالي؛ هذا الخير لا نبخل به على أحبّ الناس، الخير الذي أحببناه وكنّا فيه القدوة، هذا الخير الذي أحببناه لأنفسنا. لسنا أكرم على الله من رسله الذين اصطفاهم الله شهداء وهذا دين حق ونفديه بأنفسنا. لذلك اقتدى الأبناء بنا وهذا يظهر أنّ أبناءنا في الميدان وأننا لا ندعو الناس لأشياء ونبعد أبناءنا وأنفسنا عنها. نحن على الحق ونفديه بأنفسنا سواء كنّا جنداً أو قادة.



الاندحار من الشمال

ـ كيف تقرأ الاندحار الصهيوني من شمال القطاع؟

شهاب: هذا الاندحار من المؤشرات الواضحة على قوة المقاومة بفضل الله، ودليل على نموِّها وتطوّرها وثباتها وصمودها على هذا الحق الذي تقاتل من أجله وهذا اليقين الذي ملأ صدر رجال المقاومة. وبالتالي نحن واثقون أنّ نهاية هذا الطريق وهذا الخيار هو النصر والتمكين والتحرير الكامل لأرضنا وقدسنا، وهو مؤشر ومؤكد أننا بإصرارنا على منهج المقاومة سننجز الكثير وسنحقق أهدافنا، ومن بين هذه الأهداف وحدة شعبنا. فالجهاد ودماء الشهداء والمجاهدين توحِّد شعبنا بكافة ألوان طيفه، وهذا ما نلمسه في كل مناسبة. الجهاد يوحِّدنا والدماء توحدنا في كل مناسبة، وكل من يبصر سيرى أنّ هذه الدماء لا تذهب هدراً بل هي في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافنا بإذن الله.



تخبط العدو وعلامات الهزيمة

ـ وكيف تقرأ التصعيد في العدوان الصهيوني الذي بات يستهدف الأطفال بشكل مباشر ويدمِّر المنازل على ساكنيها ويقضي على عائلات بأكملها؟

شهاب: هذه علامة واضحة على هذا الجنون والتخبّط والحيرة في سياسة حكومة الاحتلال، بحيث أنهم يجبنون في المواجهة على الأرض أمام المقاومة ولا يصيبون منهم إلاّ القليل رغم آلة الاحتلال ورغم هذا التحصين. كل الدلائل تدلِّل أنهم جبناء وخوافون. وبفضل الله؛ استطاعت المقاومة قهرهم وكل ما يفعلونه وقتلهم للأطفال، كل هذا دليل تخبّط بفعل المقاومة، ونحن واثقون أنّ هناك خسائر كبيرة (في صفوف جيش الاحتلال) وبشهادة كل من كان في الميدان من المدنيين والمقاومين، ولذلك نرى في هذا الاستهداف ووقوع الضحايا من المدنيين والأطفال والتدمير للبيوت والمنازل والمزروعات دليل إفلاس الاحتلال وهمجيته وانعكاس للشرّ المتأصل في نفسه، وأنه كيان باطل قام على عشرات المجازر التي واكبت واستمرت مع قيام واستمرار هذا الكيان الباطل الذي قام على المجازر وسفك الدماء والعنصرية. هذا الكيان يفرِّغ حقده بما أسماه "الهولوكوست"، ويسقطها على الشعب الفلسطيني، ومع كل هذا نقول إنّ هذا التدمير لن يفتّ من عضدنا بل سيزيد من قوّتنا وإصرارنا على تمسكنا بحقوقنا وثوابتنا.



صور من جباليا

ـ لابد أنك زرتَ مسرح العدوان والبطولة في جباليا، فما هو المشهد هناك في ضوء تداخل صور المعاناة واللوعة على فراق الشهداء مع الفخر والعزة بالصمود والانتصار؟

شهاب: لقد عايشتُ هزيمة 1967 وقرأتُ عن تجربة 1956 وكذلك نكبة 1948 وغيرها من المحطات التي حوّلت الهزائم إلى انتصارات بفعل الديماغوجيا الإعلامية، ولكنّ الانطباع الذي خرجتُ به خلال تجوالي في مسرح المواجهة والبطولة أنّ جماهير شعبنا خرجت بدون أي توجيه، خرجت بالآلاف تجوب ساحات الوغى التي شهدت قتالاً شرساً يفوق ما رأيناه في أفلام حرب فيتنام وغيرها. وقد شاهدنا في هذه المعركة المشرِّفة شمال غزة أنّ هذه الجماهير خرجت فرحة بالنصر وليس هناك تزييف في ضميرها وتعبيرها ووجدانها، وهي لم تخرج لإرضاء أهواء قائد أو نظام أو حركة معينة. لينزل الإعلام للشارع، والإعلام شاهد على ذلك، والمجال مفتوح أمامه كلّ الطرق، فالكلّ فرح على ثبات المقاومة رغم أنّ هذا الشعب بكله مقاومته ومدنيِّيه قدم أكثر من 120 شهيداً خلال عدة أيام، ورغم ذلك فهناك فرحة عارمة بالنصر لأنني أقولها بصراحة جداً على هذا الخط الفاصل أنه هذه المعركة الفاصلة التي هي أشبه ببدر ستمنع الاحتلال من التفكير بأي عدوان، وأقول لكم: لو قُدِّر لا سمح الله أن تنتصر آلة الحرب وتنهار المقاومة في هذا النفر لوجدنا أنّ نكبة جديدة وأنّ اليهود يتجوّلون في شوارعنا بغزة بكل خيلاء وبجيباتهم ومشاة وربما لفعلوا المجازر تلو المجازر نفسها التي حدثت في الماضي. لكن بفضل الله أنّ هذه المعركة حمت المليون ونصف المليون فلسطيني (في قطاع غزة) من المذلّة ومن المهانة ومن كل ما كان يجري التخطيط له للنيل من القضية والمقاومة.

الله أكبر، هذا الشعب برجال العقيدة الذين تربّوا على موائد القرآن في بيوت الله، وكان لهم شيوخهم وأئمتهم الذين سبقوهم في ميدان الجهاد والاستشهاد.

الآن اكتشف الاحتلال الصهيوني بشكل تراكمي بمواجهة شاملة أنه في مواجهة جيش عقائدي لا يعرف التقهقر، لا يعرف الاستلام، تخندق وحفر لنفسه الأخاديد دون أن يتراجع، وثبت هذا الجيش، جيش الإيمان والعقيدة، وثبت بإرادة قوية، بينما تراجع العدو في طائراته ودباباته. لا تدري كم كان شعبنا في قطاع غزة سعيداً وفرحاً وهو يرى لأول مرة مضادات الطيران وهي تتصدى لطائرات الاحتلال وتطاردها، وتجبرها على الفرار هذا كان حلماً وأصبح حقيقة، وإن شاء الله يتطوّر شيئاً فشيئاً حتى تكون لنا السيادة في الجوّ ويحسب العدو ألف مرة قبل أن يمرّ بطائراته الحربية او الاستطلاعية قبل أن يحلِّق في سمائنا. سيأتي اليوم الذي يتحدث العالم أننا نصنع المعجزات.



تهديدات فارغة لن ترهب حركة ربانية

ـ لكن العدو الصهيوني يقول إنّ هذه مرحلة أولى، وهو يتوعد بتكثيف القصف الجوي واغتيال القيادات؟

شهاب: لقد تعوّدنا على هذه التهديدات الفارغة التي يتراجع الاحتلال عنها في ساعات، ولقد رأينا كيف أنّ (وزير الحرب الصهيوني إيهود) باراك شطب على "حماس" بالأحمر ثم تراجع بالقول إنه يريد إضعافها، ثم إلى عدم إمدادها. هم يتخبطون ولن يستطيعوا استئصال حركة ربانية عالمية بفضل الله، وإذا فعلوها معنى ذلك أنهم لا يستأصلون "حماس" هم يضعون "حماس" اسماً وعنواناً عريضاً وباتهامها بأنها حركة إرهابية هم يكشفون وشعبنا يكتشف أنّ الشعب هو المستهدف والمشروع الإسلامي هو المستهدف، وهذه الحركة هي حركة شعبية ومتجذرة، وهم رؤوا في هذه المواجهة كيف أنّ رجال المقاومة من كافة الفصائل توحّدوا؛ وحدتهم المقاومة والدم، وأي زيارة لأعراس الشهداء يدرك الراصد والمحلل أنها تضم كل الشهداء، أنا شخصياً جاءتني كل الشخصيات (من كافة الأطياف) كأنه لا يوجد بيننا خلاف سابق.



إذا استُشهد قائد يُولَد خمسون غيره

ـ ولكن أنتم الآن كقادة في دائرة الاستهداف بعد استباحة الصهاينة لدم القادة السياسيين؟ كيف يمكن أن يؤثر ذلك على الحركة؟

شهاب: حركة "حماس" حركة ربانية شعبية، الإطاحة برأس قائد أي قائد لا يعني القضاء عليها، لأننا لا نعبد الأشخاص بل يعني ذلك حياة وقوة جديدة. إذا استُشهد قائد سيُولَد غيره بدل الواحد أربعون أو خمسون قائداً، لدينا توالد في القيادات والكفاءات. عدوّنا في حيرة من أمره في هذه النقطة. من قبل كان هناك المهندس فصار المهندس رقم 1 ورقم 2، وفي كل مرة كان الثاني يكمل من حيث انتهى الذي سبقه ولا يبدأ من الصفر. إذا ظنّوا أنهم بقطع الرأس يموت الجسد فهم واهمون، لأنهم إذا قطعوا خرجت عشرات بل مئات الرؤوس، لسنا من هذا الصنف بل إننا ننتشر أكثر.

وبالمناسبة؛ من يرصد الأحداث وتطوّرها يعلم أنّ اغتيال القادة عندنا أدخلنا في مرحلة شاملة وأكثر تخصّصاً، ويكون هناك عدة رؤوس مبدعة. أذكر فقط أنه باغتيال الشيخ الإمام أحمد ياسين وأسد فلسطين الدكتور الرنتيسي وغيرهم؛ بدمائهم أثمر النصر المؤزر وطرد الاحتلال. محطات كبيرة أثبتت أنّ ذلك يزيدنا إصراراً وقوّة، الحق سينتصر والباطل سينهار.



ـ وما هي رسالتك لكل من .. رجال المقاومة ..

شهاب: كل التحية والتقدير والإجلال والقبلات لأقدامهم، نعم لأقدامهم، وأن نمرغ وجوهنا بالتراب الذي يدوسون عليه.



- .. ولشعبنا الفلسطيني ..

شهاب: كلّ التحية، شعب أصيل وعريق، شعب يثبت أنه شعب موحّد مهما حاول الفتانون أن يفرِّقوه، الشدائد لا تزيده إلاّ قوة، يستحق الحياة، يليق به أن يكون من سكان أرض الإسراء، شعب مبصر ويمتلك من الوعي والفطنة والإدراك لنبذ كل الفتانين والعملاء.



- .. للشعوب العربية والإسلامية ..

شهاب: كل التحية والتقدير، هذه الشعوب حيّة وبدأت تستيقظ وتدبّ فيها الحياة وشعلة الأمل التي أيقظها الفعل الجهادي في فلسطين، ونحن نستبشر خيراً بهذه النفحات الإيمانية، نريد عزيمتهم ودعمهم السياسي والمعنوي، وأن يطهِّروا أرضهم من الخونة والعملاء.



- .. لمن برّروا العدوان واعتبروا أنّ المقاومة وصواريخها هي السبب ..

شهاب: هؤلاء أتفه من أن أرد عليهم، هؤلاء عرّابون وسماسرة للاحتلال، وشعبنا بريء منهم، وسنترك للتاريخ أن يحكم عليهم حكمه، وللشعب أن يقذف بهم لمزابل التاريخ.



- .. وللنظام الرسمي العربي ..؟

شهاب: لقد صلّينا عليه أربع تكبيرات جنازة لله تعالى
.
Sayfa ba‏‎na dِn A‏aًa gitmek
 
القيادي شهاب بعد استشهاد نجله: أسأل الله أن يلحقني به مقبلاً
Sayfa ba‏‎na dِn 
1 sayfadaki 1 sayfas‎
 Similar topics
-

Bu forumun müsaadesi var:Bu forumdaki mesajlara cevap veremezsiniz
شبكة ومنتديات : حماس القسام :: اقسام علمية :: القسم السياسي-
Buraya geçin: